بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
فلسطيـــن ... ترقب أبنائها
الثلاثاء, يوليو 26, 2011 |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
فلسطيـــن ... ترقب أبنائها
ما أجمل زغرودة الحاجة أم أحمد عندما أطلقتها معلنة بذلك نجاح حفيدها أحمد في الثانوية العامة، وما أروع صوت زغاريد النساء الذي خرجت من كل الحارات فرحاً وابتهاجاً بما حققه أبنائهم من نجاح بعد عام من الجهد والمثابرة.
الحاجة أم احمد والتي ترتسم خارطة الوطن على تجاعيد وجهها الذي يعيدك إلي سنوات مضت من تاريخ القضية الفلسطينية، تناست في لحظة فرح كل الهموم والأحزان من نكبة تلتها نكسة أعقبتها نكسات ونكسات، لم تحدثنا أم احمد كعادتها، عن قريتها التي هجرت منها ولم تعد تخبرنا كيف هدمت العصابات الصهيونية بيتها، وكيف ذبحت بين ذراعيها ولدها، وكيف داست بالمدرعات على جسد شقيقتها، لم تعد تتذكر أم احمد إلا نجاح محمد ومستقبله الذي تتمنى معه أن يعيد لها كل ما ضاع من أرض وبيت وولد.
أمعنت النظر طويلاً متنقلاً ببصري بين تجاعيد وجه الحاجة أم أحمد ووجه البراءة محمد، حاولت أن أعيد رسم خارطةً الوطن الذي تجعد على وجه الحاجة لأرسمه بصورة أكثر نقاءً على وجه محمد من خلال استشراف المستقبل القادم.
وبدأت لغة العيون بين الحاجة وحفيدها تتبادلان أطراف الحديث، بدأت الحاجة الصابرة تحثه على اختيار أفضل التخصصات التي تعينه على النجاح والتمييز، بدأت تخبره عن أمجاد أجداده زمن صلاح الدين والظاهر بيبرس، لم تتوقف أم أحمد عند هذا الحد بل سافرت بعقلها الحديدي إلي أبعد من ذلك وهي تذكره بكل قدم طاهرة داست على أرض فلسطين، ذكرته بكل قطرة عرق خرجت من مجاهد لتروي تراب هذه الأرض بكرامتها وعزتها.
ولم يكن من محمد ذلك الطالب المتفوق إلي أن بدأ ببث الطمأنينة في قلب جدته، بدأ يحدثها عن المستقبل وكيف سيشق طريقه نحو النجاح والتفوق، أخبرها أنه سيختار تخصصاً يخدم وطنه وقضيته.
حدثها أن فكرة الدراسة في الجامعات الغربية ليست واردة لديه فالجامعات الفلسطينية تنافس بتمييزها وقوتها تلك الجامعات، وكي يريح قلب جدته تماماً حدثها عن نيته ومجموعة من أصدقائه في إقامة مركز صغير للبحث العلمي من أجل تطوير مستقبلهم ورفع قدراتهم، أخبرها أن إنشاء مؤسسة حاضنة للشباب الفلسطيني المثقف باتت قاب قوسين أو أدنى.
التسميات:
مقالاتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق