بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
خواطر .. عندما رحل القمر
الثلاثاء, يوليو 12, 2011 |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
عندمـــا رحـــل القمــــر
ما أصعب أن يكتب الإنسان عن العظماء، لحظات صعبة وأنت تحاول أن إقناع قلمك بضرورة الكتابة عن أناس تربعوا على عرش القلوب بلا منافس، تبدو لك الكلمات والعبارات صغيرة وأنت تقف أمام جبال شامخة تمثلت في رجل واحد، لست مبالغاً إن قلت بأن هذا المقال هو من أصعب ما كتبت في حياتي عندما تمتزج الدموع بالعبارات، ويمر من أمامك شريط مزدحم من الذكريات الجميلة والقصيرة.
أكتب في ذكرى رحيل الأب والأخ والصديق والأستاذ والحبيب إنه ( الدكتور نبيل محمد أبو سلمية) في ذكرى رحيل عائلة عمي إلي ربنا راضيةً مرضية، في الثاني عشر من شهر يوليو لعام 2007 توقف التاريخ طويلاً أمام أصعب لحظات حياتي التي لم أكن أتخيلها، وفي لحظة واحدة استشهد الدكتور نبيل وزوجته وأبنائه السبعة وتركوا خلفهم بيتاً مدمراً وكثيراً من الذكريات الجميلة.
لقد رحل الأب والمعلم بعد أن زرع فينا حب التضحية لله ثم الوطن، رحل بعد أن علمنا أن الحب والإخلاص هو الأساس لنجاح أي عمل، رحل بعد أن أوضح لنا كيف يكون التمكين في الأرض وكيف يعمل الإنسان على صناعة نفسه وتطوير ذاته.
إن نسيت فلن أنسى كلماتك يا أبا محمد وأنت تقسم بالله أنك ترى التمكين لهذا الدين قاب قوسين أو أدنى، أبا محمد رحلت لكنك تركت خلفك أثراً طيباً، رحلت لتلحق بركب العظماء من الرجال الذين قضوا من أجل هذا الدين والوطن.
لم ترحل وحيداً يا أبا محمد فقد رحلت معك زوجتك وبناتك الخمسة وابنيك، رحلت وقد أديت الأمانة ونصحت للجيل، لقد حملت هم الدعوة وهم هذا الدين، كما حملت هم الشباب المسلم الواعد.
عملت يا أبا محمد بصمت لسنوات طوال، أحبك كل الناس حتى الخصوم، أبدعت أباً حنوناً وزوجاً عطوفاً ومدرساً ومربياً للأجيال ومحاضراً جامعياً، ومجاهداً صنديداً، ولسان حالك يقول: " حسبنا أن الله يعرفنا".
وداعاً أبا محمد .. وترك لدموعنا أن تكتب تاريخك وذكراك، وداعاً أبا محمد فقد سبقتنا وإنا على يقين أننا قريباً بك لاحقون. وداعاً وداعاً وداعاً.
التسميات:
خواطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق