بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
معاً لإغاثة أهلنا في الصومال الحبيبة
الثلاثاء, أغسطس 09, 2011 |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
أرواحنا فداءً لأهلنا في الصومال
قال الله تعالى: ( إنما المؤمنون إخوة ( ، وقال الحبيب عليه الصلاة والسلام: ( مثل المؤمنين في توادّهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).
إنهم إخواننا وأهلنا في الصومال الحبيبة، ذلك البلد الذي شرفه الله بأن يكون من أوائل البلاد التي دخلت في الإسلام العظيم ورفضت أمام القهر والجوع وسواء المناخ أن تتنصر أو تتهود من أجل جوعها فبقيت مسلمة ثابتة على الحق وإن نسيناها.
الصومال تلك الدولة المسلمة الفقيرة والتي تشهد في هذه الأيام واحدة من أكبر المجاعات في التاريخ والتي لم تمر على العالم منذ نحو 60 خلت، فأكثر من مليونين من أهلنا هناك ينتظرون الموت في كل لحظة بعد أن فقدوا الطعام والشراب والمأوى، في الوقت الذي تشهد فيه موائد الإفطار لدينا كل ما لذ وطاب من الطعام الذي يكفي لنا ولهم.
إن مشهد الطفلين الشقيقين وهم يحتضرون من شدة الجوع كان كوقع الصاعقة على قلب كل مسلم حر، وهو ما يدفع الواحد منا للقول إن أرواحنا فداءً لأهلنا هناك، وإن غزة الصابرة المحاصرة منذ خمسة أعوام لتجد من الواجب عليها أن تتحرك من أجل أهلنا هناك في الصومال الحبيبة.
ونحن أولى بإغاثة إخواننا، والله تعالى يقول (وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ) (البقرة: 110(،وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله قال: "من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".، فهيا لنلبي نداء أخواننا هناك ولنتحرك لنصرتهم.
فهيا أخواننا لنستنهض الهمم ولنتحرك لنصرتهم ولا نتركهم لمنظمات التنصير والتبشير وأهل البدع والزندقة، لتعطف عليهم عطوف الذئب على الحمل، وتلتف عليهم التفاف الحية على الأرنب، فنحن أولى بأهل الصومال منهم.
التسميات:
مقالاتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق