بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
إبراهيم .. لا أريد أن أموت
الثلاثاء, أغسطس 30, 2011 |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
إبراهيم .. لا أريد أن أموت
بقلم: أدهم أبو سلمية
تتناقص معطيات الكلام, وتتثاقل الأعين ببراءة طفولة مبتورة اليدين مشوهة الوجه, فتخطف نظرة مفعمة بسؤال كبير أرسلتها هالة الجراح المحيطة بالطفل الذي رأيت, سؤالٌ أكبر مني ومنه ومنك ومن منظومة مجالس الأمن وقرارات الأمم المتحدة والاحتلال ومن والاه, وثورات الشعوب ومن قادها...... مفاده كلمتين هل سأموت؟
وإن عشت سيدي أيها المليء بالعواطف العابرة, والمشاعر الثائرة, تثور حين يقتل والدي, ويهدم بيتي, ويحاصر أهلي, وتقطع يدي الاثنتين,حين فتتت جسدي صواريخ إسرائيل التي أكره, وبعدها تنام, أجبني على سؤالي كيف سأعيش مقطع اليدين؟, ملفوفا بأكثر من خمسين شظية في الرأس وتحت الجلد وبين العظم؟
لم أتمالك نفسي وأنا أرى الطفل إبراهيم ظاظا ابن 13 ربيعا في غرفة العناية المركزة بمستشفى الشفاء,مسجى على سريرٍ بين الحياة والموت, وقد استقرت في جسده أكثر من خمسين شظية بترت يداه على إثرها, وحرق وجهه, كأنه عائد من تاريخ غابر غابت فيه مشاعر الإنسانية. صحيح أن إبراهيم وحيداً في غرفة العناية، فقد كان بجانبه أحمد محمد خالد كلهم مزقت أجسادهم النحيلة صواريخ إسرائيل.
كانت الحكاية على غفلة, اخترقت بساطة كرة القدم حيث كان يلعب بها إبراهيم وأصدقائه, وارتقت لعقدة الصواريخ, حيث تفتت بها إبراهيم وأصدقائه.
أنظر إلي عينيه فتخبرني عن الألم، تخبرني أن لا مكان للحياة هنا، فقد مات كل شيء، ضاعت لعبتي الصغيرة، ضاعت بسمتي البريئة وبقية مثقلاً بالآلام والأحزان.
عذراً حبيبي فلا أملك سوى لساني والقلم، لأخبر الأحرار عن ملك شعت وإسلام قريقع وعنك ... عذراً حبيبي فما عدنا نرى من الإنسانية إلا الخبر....
إبراهيم الظاظا .... عذراً والعذر أقبح من الذنب, ليتني رقعة شفاء, جرعة دواء, رياح أمل, ولكن كما أني أحببتك, أعلم أن آلافاً من القراء سيحبونك .
أنتظر وإياكم ما سيخبرنا به الزمن, هل سينجو إبراهيم أم سيموت؟ وكيف سيعيش؟ وماذا سيخبر التاريخ عنا يا ترى ؟ ابراهيم .. سلامُ عليك يوم ولدت .. ويوم تموت .. ويوم تبعث حيا.
التسميات:
مقالاتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق