بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
Thanks Turkey...
الجمعة, سبتمبر 02, 2011 |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
تركيا.. والعودة العثمانية
بقلم أ. أدهم أبو سلمية
" لأن يعمل المبضع في جسدي خير من أن أفرط في ارض أراق بها الأجداد دماً" قبل مئة عام تقريباً نطق بهذه الكلمات السلطان عبد الحميد، فهل عاد أجداد عبد الحميد لينفذوا وصية جدهم، سؤال تردد كثيراً في الآونة الأخيرة، خاصةً بعد موقف تركيا من الحرب على غزة والتي كان آخرها قرار تركيا إلغاء المناورات الجوية مع الكيان الصهيوني وذلك لمشاركتها في حرب غزة المدمرة.. فأين تقف تركيا اليوم من القضية الفلسطينية.
الناظر في مواقف تركيا تجاه الشرق الأوسط يجد أنها بدأت تلعب دوراً هاماً ومميزاً بل ومنحازاً تجاه قضايا المنطقة فيما بدأت علاقتها بالكيان الصهيوني يعتريها نوع من النفور، وهي الدولة التي تربطها بالكيان الصهيوني علاقات أقل ما يمكن أن توصف بأنها علاقات مميزة.
لقد بدأ واضحاً مواقف تركيا تجاه المنطقة في العديد من القضايا الهامة، فهي التي لعبت دوراُ هاماً لجمع الفرقاء اللبنانيين، كما اتضح دورها في المصالحة العربية بين سوريا من جهة والسعودية ومصر من جهة أخرى كما كانت الوسيط بين الكيان الصهيوني وسوريا في حوار غير مباشر.
أما موقفها من القضية الفلسطينية فبدأ واضحاً خلال الحرب الأخيرة على غزة وحتى قبلها، فرئيس وزرائها اردوغان وقف رافضاً يوم أن اغتالت الكيان الصهيوني الشيخ احمد ياسين بل ودعا لمحاسبة قادة الكيان الصهيوني وخرج يومها الشعب التركي ومعه حزب العدالة والتنمية الحاكم مطالباً بإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الكيان، ثم كانت الحرب على غزة ورأى الجميع أن تركيا كانت في مواقفها اثبت وأوضح من معظم الزعماء العرب.
فلم تمنع الحكومة المظاهرات السلمية التي خرجت مؤيدةً لأهل غزة، كما سمحت لسفن كسر الحصار أن تخرج من مينائها بقبرص بينما كانت مصر تحكم إغلاق معبر رفح وتمنع القوافل البرية القادمة لإنقاذ أهل غزة المحاصرين.
آما موقف أردغان الذي لا لبس فيه في مؤتمر دافوس الاقتصادي مع الرئيس الكيان الصهيوني حين خرج من المؤتمر فيما بقي الأمين العام لجامعة الدول العربية جالساً، كما تجلى أيضاً وبوضوح موقفه في الأمم المتحدة يوم أن تحدث عن جرائم الحرب في غزة ودعا لمحاسبة الكيان الصهيوني يومها تجاهل كل العرب القضية الفلسطينية وأسقطوها من حساباتهم إلا شيء من الرتوش، ثم كان أخر موقف لتركيا حين أعلنت أمس إلغاء مشاركة الكيان الصهيوني في المناورات الجوية في سماء الأنضول وهي التي شاركت قبل ذلك خمسة عشر مرة.
فلم تمنع الحكومة المظاهرات السلمية التي خرجت مؤيدةً لأهل غزة، كما سمحت لسفن كسر الحصار أن تخرج من مينائها بقبرص بينما كانت مصر تحكم إغلاق معبر رفح وتمنع القوافل البرية القادمة لإنقاذ أهل غزة المحاصرين.
آما موقف أردغان الذي لا لبس فيه في مؤتمر دافوس الاقتصادي مع الرئيس الكيان الصهيوني حين خرج من المؤتمر فيما بقي الأمين العام لجامعة الدول العربية جالساً، كما تجلى أيضاً وبوضوح موقفه في الأمم المتحدة يوم أن تحدث عن جرائم الحرب في غزة ودعا لمحاسبة الكيان الصهيوني يومها تجاهل كل العرب القضية الفلسطينية وأسقطوها من حساباتهم إلا شيء من الرتوش، ثم كان أخر موقف لتركيا حين أعلنت أمس إلغاء مشاركة الكيان الصهيوني في المناورات الجوية في سماء الأنضول وهي التي شاركت قبل ذلك خمسة عشر مرة.
كل هذه المواقف وغيرها وضعت تركيا أمام علامات استفهام كبيرة؟؟ لماذا كل هذه الحمية تجاه القضايا العربية وتحديداً القضية الفلسطينية؟؟ وما الذي تريده تركيا من كل ما تقوم به؟؟
وهنا تتلاحق الأسئلة سريعاً حول موقف تركيا..
هل هي عودة الإسلام وحميته مع حزب العدالة والتنمية الإسلامي بزعامة اردوغان.
أم أنه استغلال لحالة الانبطاح لدى الزعامات العربية والغياب الواضح للدور العربي الرسمي.
أما أن كل ما تقوم به تركيا لتظهر نفسها قوة في المنطقة وبذلك تستطيع أن تصل إلي حلمها الذي طال انتظاره وهو الالتحاق بالاتحاد الأوروبي.
وربما تكون تركيا قد أرقها سيطرة دول العالم اقتصاديا على المنطقة العربية فهي اليوم تحاول من خلال هذا التقارب أن تحصل على مكانة اقتصادية في المنطقة العربية وتحديداً الخليج.
أم أن الأمور خلاف ذلك تماماً وأن كل هذا الغضب تجاه الكيان الصهيوني لا يعدو كونه غضب إنسان رأى مناظر الموت المنتشرة في أزقة غزة وشوارعها، رأى أطفالاً بعمر الزهور تمزق أجسادهم صواريخ حضارتهم فلم يرُق لتركيا أن ترى مثل هذه المشاهد وهي التي تربطها بالكيان الصهيوني علاقات عسكرية فترى أن لها ذنبُ فيما يحصل في غزة فهي تحاول أن تكفر عن هذا الذنب ، وهي تفعل كما فعلت من قبل فنزولا التي تعاطفت معنا.
وعلى كل حال فأين كانت الأسباب التي دفعت تركيا لتتخذ مواقف متشددة تجاه الكيان الصهيوني، فإن أحداً لا يستطيع ان ينكر أن موقف تركيا كان أفضل بملايين المرات من مواقف الدول العربية التي آثرت الصمت وهي ترى غزة تأن وتستغيث فتحركت تركيا وصمت العرب، وغضبت تركيا وتسامح العرب.
ولما لا نصُدق شعبنا القول.. بأن موقف تركيا كان أفضل وأكثر ثباتاً من موقف حتى السلطة الفلسطينية التي سارع رئيسها لتقبيل نتنياهو في واشنطن بينما دماء أطفال غزة ونسائها وشيوخها لم تجف بعد.
فلله در السلطان عبد الحميد الثاني .. ولتركيا حكومة وشعباً من غزة المحاصرة ألف سلام.
التسميات:
مقالاتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق