بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
في ذكرى رحيل الأب والمعلم .. نبيل أبو سلمية
الثلاثاء, يوليو 12, 2011 |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
في ذكرى رحيل الأب والمعلم .. نبيل أبو سلمية
ولد الدكتور نبيل ابو سلمية في السابع من نيسان/ابريل للعام 1960 لأب ورث منه الموقف الصارم والعقل الراجح وأم ورث منها الحنان والقلب الواسع .
كان منذ طفولته نجماً بين إخوته ، فلم يكن يرضي والديه منه الا أن يكون الآول بين أقرانه ، لم يتأخر يوما عن تلك الدرجة فقد كانت محجوزة له اينما ذهب.
وكما يقال " يولد القائد قائداً " فقد كان صاحب الرأي النافذ بين أصحابه منذ صغره.
ومما يروى من مواقفه الجريئة أثناء طفولته ، فقد كانت قوات الاحتلال تفرض حظر التجوال على قطاع غزة وكان يسكن مع أهله في مخيم الشاطئ ، فكان يخرج إلى الشارع يتلمس بيوت جيرانه إذا كان هناك من يريد أن يرسل غرضاً إلى بيت آخر متنقلا بين شوارع المخيم غير خائفٍ من تلك البنادق المصوبة نحو بيوت المخيم تترصد أي شي يتحرك .
ومما يذكر عنه أيضاً أنه كان يحب مرافقة والده للجلوس في مجالس الكبار ويفضلها عن قضاء وقته في ممارسة اللعب كباقي الأطفال .
شاب نشأ في طاعة الله
كان من الغريب والملفت أن ترى شاباً في المرحلة الثانوية يدخل المسجد أو حتى يلتزم بالصلاة في تلك الفترة من سبعينيات القرن الماضي.
كان شهيدنا من رواد مسجد الهجاني بمدينة غزة مع قلة من شباب حي الدرج كان من أبرزهم الدكتور مروان أبو راس ، فقد كانوا يجلسون سوياً يتدارسون كتاب الله ، ويتلون آياته ، دون أن يكون لهم أي إطار تنظيمي ، وذلك قبل إنتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين في عام 1978
في تلك الفترة اشتد ولعه وإعجابه بشخصيتين من مؤسسسي هذه الجماعة وأكبر مفكريها وهما الإمام حسن البنا ، وسيد قطب ، الذان كانا له قدوة يسير على خطاهما في أسلوبه الدعوي المبني على سعة الصدر ومرونة الأسلوب مع ثبات الفكر .
لم يكن هذا الشاب المسلم الملتزم بعيداً عن هموم عائلته وحياتها المليئة بالتحديات ، فقد كان صاحب ذلك القلب المعلق بالمساجد بين أهله وإخوته ، يعمل معهم في مهنتهم داخل الأراضي المحتلة ، ليوفروا لوازم تلك الأسرة الممتدة، حالهم كحال معظم أبناء غزة .
الدعوة ... أسلوب حياة
لم تكن الدعوة في حياة أبي محمد وظيفة أو تكليفا ، ولكن كانت منهج حياة ، فكان داعية بأقواله وأفعاله وطريقة تعامله مع غيره من الناس . ومما عرف عنه أنه لم يكن له هدف في حياته أسمى من هداية من حوله إلى طريق الاستقامة ، فإن رأيته في بيته وجدته أباً مربياً ، وإن رأيته في المدرسة أو في الجامعة فهو المعلم الداعية الذي استطاع أن يمزج بين العلم والدين في انسجام تام ، فهو صاحب الشخصية الأقوى تأثيراً على طلابه ، والأقدر على امتلاك القلوب والعقول معاً.
أسس الدكتور نبيل العديد من المراكز الدعوية والتربوية في منطقته ، وأولى اهتماماً خاصا بمراكز تحفيظ القرآن الكريم.
ومما تميز به عن غيره من الدعاة أنه كان يستخدم ما آمن به من نظريات تربوية ليوظفها في نشر مبادئ دعوته.
كان حاد الفراسة ، بارع في انتقاء الرجل المناسب للمكان المناسب ، حتى الشاب الذي ليس له مكان يصنع له مكانا يستطيع أن يكون فعالا من خلاله ، لتجد أن الشباب حوله كخلية نحل لا مكان للكسل وإضاعة الوقت بينهم.
كان الدكتور نبيل أبو سلمية رغم روحه الخفيفة ووجهه الطلق ، دائم الذكر للموت ، كثير الوصية ، رغم أنه كان يتمتع بصحة الرياضيين ، ولم يعان يوماً من مرض ، إلا أنه يعلم أن حياة المجاهد قصيرة لا بد لها من نهاية مشرفة .
في ذلك الوقت كانت المقاومة الفلسطينية قد قامت بأنجح عملية في تاريخها ، واختطفت ذلك الجندي المجرم من قلب دبابته ، فأصبحت أجهزة الأمن الصهيونية تتخبط في دهشتها ، وقد تبددت أوهامها بضعف المقاومة وقدرتها اللامتناهية على امتلاك القوة الاعظم في المنطقة، فراحت تضرب يمينا وشمالا لعلها تشفي غليل شعبها ، وليس لتصل إلى طرف خيط فهي تعلم أنها لن تصل إلى شيء .
أرادت هذه الاجهزة الفاشلة عسكريا أن تضع حداً لحياة رجل كان له الأثر الكبير في بناء جيل من المجاهدين والدعاة والمربين ، رجل تربوي أكاديمي قد يكون أخطر عليهم ممن يحملون السلاح ، فهو من يملأ قلوب هؤلاء المجاهدين بالشجاعة و الإقدام ، وهو من يعد جيلاً كاملاً من الدعاة الذين يكملون هذا الطريق ويحافظون على الجذوة مشتعلة ، ويضيء في قلوبهم شعلة متوقدة من الإيمان والتقوى .
رحمك الله أيها المعلم ... وإنا على طريقك تلاميذاً مخلصين
التسميات:
مقالاتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
شركة تنظيف بالقطيف
شركة تنظيف منازل بالقطيف
شركة تنظيف مجالس بالقطيف
شركة تنظيف كنب بالقطيف
شركة تنظيف مطابخ بالقطيف
شركة تنظيف خزانات بالقطيف
شركة مكافحة حشرات بالقطيف
شركة مكافحة النمل الابيض بالقطيف
شركة كشف تسربات المياه بالقطيف
شركة شفط بيارات بالقطيف
إرسال تعليق