بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
بوضوح (8): بين يدي العيد
الأربعاء, أغسطس 31, 2011 |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
بوضوح (8): بين يدي العيد
¬لكني أقف معكم اليوم لنتحدث عن بعض الظواهر المهمة، والسلوكيات الخاطئة التي كان من المهم الإشارة إليها، وبين المحمود والمذموم يقع الناس في العيد.
جميل أن ترى الناس يبدءون يومهم بالصلاة والتكبير والتحميد، جميل أن ترى الناس يتزاورن ويتراحمون، وما أجمل منازل الشهداء وهي تفتح أبوابها لاستقبال المهنئين مع كل عام، وتستمر المشاهد الرائعة أطفال يلعبون وآخرين يلبسون أجمل الثياب يخبرون العالم أن غزة رغم الحصار ستفرح.
المشهد لم ينتهي وأنت ترى الفرح يعم المكان، فأينما ذهبت ببصرك تجد مظاهر العيد وإن كانت منقوصة بسبب ما يعانيه القطاع، تستشعر وكأن الناس هنا قرروا البقاء رغم كل شيء.
لكن المؤلم أن ترى بعض المشاهد التي لا بد وأن نتخلص منها، مؤلم أن ترى الباعة وأصحاب المحلات يبدءون يومهم بأصوات مكبرات الصوت على الأغاني، ونحن لا زلنا في جو الطاعة والعبادة، مؤلمُ أن ترى المتخاصمين يرفضون الصفح حتى في العيد، وما أصعب المشهد إن كانوا أخوة أو أقارب، ويزداد المشهد ألماً وأنت ترى شباباً وفتيات بلباس لا يليق بثقافتنا ولا بعاداتنا وتقاليدنا.
أما أصحاب النعوش الطائرة ( الدراجات النارية) والسيارات والسرعة الهائلة فتحدث عنهم ولا حرج، وهو أمر يدفعنا لمناشدة المسئولين بضرورة وضع حد لهذه النعوش، وفي مشهد آخر يقف الباعة والتاجر في زاوية الاتهام أمام غلاء الأسعار غير المبرر في العيد مستغلين حاجة الناس وإمكاناتهم، وعن النظافة وإلقاء القمامة في الشوارع العامة أمر مزعج يدفعنا لنقول غزة لابد أن تبقى جميلة.
هي صور من مشاهد رائعة وأخرى مؤلمة، لكن في المحصلة جاء العيد هدية الله لعبادة المتقين، ورسالة حب وتسامح بين الناس، فكل عام وأنتم بألف خير.
التسميات:
سلسلة بوضوح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق