بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
ارحموا فلسطين، فما عادت تحتمل
الأربعاء, أغسطس 31, 2011 |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
ارحموا فلسطين، فما عادت تحتمل
أدهم أبو سلمية..
من المؤكد أن الشباب الفلسطيني يتابع المشهد السياسي، والمتمثل بما بات يعرف باستحقاق أيلول، ويرى الشباب كيف يحاول المفاوض الفلسطيني الذي فشل على مدار عشرين عاماً خلت من مفاوضات وصلت بالواقع الفلسطيني إلا الحضيض وضاعت معها القضية الفلسطينية كما يقال شبراً شبراً.
هي الوجوه ذاتها التي اعترفت بإسرائيل وفشلت في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني تعود بنفس السيناريو لكن بطريقة تجميلية لتقول إنها ذاهبة لإحضار الدولة من حضن الأمم المتفرقة التي ضيعت فلسطين أصلاً بل أًنشأت لإضاعة الأمة ومقدراتها وهذا أمر لا يخفى على أحد.
إن الشباب الفلسطيني من وجهة نظري بات ينظر باشمئزاز إلا الحالة التي وصل إليها بفعل قيادات سياسية لا تراعي أي اهتمام لا لحاضر الشباب ولا لمستقبلهم، وبات الحفاظ على الكرسي شغلهم الشاغل، وأصبحت فلسطين في آخر أولوياتهم، وهي تحاول أن تظهر لنا اليوم على أنها المخلص لنا.
إن الشباب الفلسطيني بكل وضوح وهو يراقب هذا المشهد الذي يشبه طفلاً صغيراً يحاول تقليد رسام ماهر، لكنه يُخرج لنا صورة أجمل ما فيها أنها عبارة عن (خرابيش)، سنمزقها بعد أن نبتسم في وجه الطفل لحظة مشجعينه على محاولته، طالبين منه عدم تكرارها حتى لا يتلف الجميل من اللوحات.
إن المطلوب من وجهة نظري وقد سأمنا هذا الحال الذي يصبح فيه الحزب أو التنظيم أكبر من فلسطين واكبر من قضيتنا، مطلوب أن يتصدر الشباب القضية وأن تخرج لنا مجموعة من الشباب الفلسطيني المثقف الذي يؤمن بالقضية الفلسطينية مجردة من الأهواء الشخصية أو الحزبية، فلسطين التي تتسع لكل أبنائها، فلسطين من نهرها إلا بحرها غير منقوصة ولا مجزأة، وحتى تأتي هذه اللحظة التي ستأتي يوماً فإن المطلوب من هذه القيادات التي فشلت في تحقيق الحلم الفلسطيني الذي سرق على يد عصابات اليهود قبل 63 عاماً أن تتنحى جانباً، وأن لا توغل في قضيتنا حتى لا نخسر المستقبل كما خسرنا الماضي والحاضر.
التسميات:
مقالاتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق