بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
(استحقاق أيلول ومستقبل الشباب الفلسطيني ) بقلم: أدهم أبو سلمية
الأحد, سبتمبر 11, 2011 |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
(استحقاق أيلول ومستقبل الشباب الفلسطيني ) بقلم: أدهم أبو سلمية
من دولة إلي أخرى يتنقل الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على تراب فلسطين من نهرها إلي بحرها، وإنهاء هذا الاحتلال الجاثم على أرضنا منذ العام 1948م، لكن هذا الحلم يبقى منقوصاً حيث أن الحلم الفلسطيني اليوم يقتصر على دولة فلسطينية في حدود العام 67.
ومما لا شك فيه أن أي تحرك سياسي هو مهم للضغط على الاحتلال والتضييق عليه وإجبار دول العالم على ضرورة رفع الظلم التاريخي عن فلسطين وشعبها، ولكن أي تحرك سياسي لا بد أن يسبقه وحدة الوطن المحتل ووحدة القرار السياسي من أجل أن نضمن تحركاً سياسياً ناضجاً وقوياً يشارك فيه الجميع.
ويبدو أن استحقاق أيلول عكس ذلك تماماً فهو يأتي في ظل انقسام الوطن حتى في التوقيت، وعدم التوافق السياسي على هذا التحرك، وعدم وجود إجماع فلسطيني لا في الداخل ولا في الخارج عليه، وسط تخوف الجميع من أن يكون هذا التحرك هو مجرد فقاعة هواء، ففي الوقت الذي نطالب فيه بإقامة الدولة، نجد قيادة السلطة تتحدث عن ضمان أمن إسرائيل وعدم رفع الشرعية عنها وعدم السماح للمقاومة المسلحة، بل تعدى الأمر أبعد من ذلك حيث بدأت السلطة حملة إعلامية موجهة للعالم وصفت فيها المقاومة بالتطرف والعنف، ولم تذكر فيه ما قامت به اسرائيل من مذابح بحق شعب احتلت أرضه وقتل أهله.
لكن الأخطر من ذلك أن هذا التوجه يأتي وسط تحذيرات قانونية بضياع حق اللاجئين، وأن السلطة هي جزء من منظمة التحرير ولا يحق لها أن تقوم بعمل يلغي المنظمة والتي تمثل الكل الفلسطيني، كما أن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لا يعرف حتى الأن طبيعة الاستحقاق ونتائجه.
ويقف الشباب الفلسطيني ينظر للمشهد القادم والصورة التي يرسمها الساسة الفلسطينيين والذي سيحدد وجه المستقبل الذي سيقوده الشباب ولا شك، دون العودة إلي الشباب أو حتى إعلامهم بما سيكون وما سيؤل إليه الوضع القادم، ويبقى لسان حال الشباب المنقسم على نفسه والمتألم لما يحدث أن على القيادة الفلسطينية إن لم تكن قادرة على تحرير فلسطين أو انتزاع الدول وإنهاء الاحتلال أن تترك الأمر لشباب ليحددوا هم مستقبلهم لا أن ترسم لنا مستقبلاً مشوهاً لا نستطيع التعامل مع معطياته.
من دولة إلي أخرى يتنقل الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على تراب فلسطين من نهرها إلي بحرها، وإنهاء هذا الاحتلال الجاثم على أرضنا منذ العام 1948م، لكن هذا الحلم يبقى منقوصاً حيث أن الحلم الفلسطيني اليوم يقتصر على دولة فلسطينية في حدود العام 67.
ومما لا شك فيه أن أي تحرك سياسي هو مهم للضغط على الاحتلال والتضييق عليه وإجبار دول العالم على ضرورة رفع الظلم التاريخي عن فلسطين وشعبها، ولكن أي تحرك سياسي لا بد أن يسبقه وحدة الوطن المحتل ووحدة القرار السياسي من أجل أن نضمن تحركاً سياسياً ناضجاً وقوياً يشارك فيه الجميع.
ويبدو أن استحقاق أيلول عكس ذلك تماماً فهو يأتي في ظل انقسام الوطن حتى في التوقيت، وعدم التوافق السياسي على هذا التحرك، وعدم وجود إجماع فلسطيني لا في الداخل ولا في الخارج عليه، وسط تخوف الجميع من أن يكون هذا التحرك هو مجرد فقاعة هواء، ففي الوقت الذي نطالب فيه بإقامة الدولة، نجد قيادة السلطة تتحدث عن ضمان أمن إسرائيل وعدم رفع الشرعية عنها وعدم السماح للمقاومة المسلحة، بل تعدى الأمر أبعد من ذلك حيث بدأت السلطة حملة إعلامية موجهة للعالم وصفت فيها المقاومة بالتطرف والعنف، ولم تذكر فيه ما قامت به اسرائيل من مذابح بحق شعب احتلت أرضه وقتل أهله.
لكن الأخطر من ذلك أن هذا التوجه يأتي وسط تحذيرات قانونية بضياع حق اللاجئين، وأن السلطة هي جزء من منظمة التحرير ولا يحق لها أن تقوم بعمل يلغي المنظمة والتي تمثل الكل الفلسطيني، كما أن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لا يعرف حتى الأن طبيعة الاستحقاق ونتائجه.
ويقف الشباب الفلسطيني ينظر للمشهد القادم والصورة التي يرسمها الساسة الفلسطينيين والذي سيحدد وجه المستقبل الذي سيقوده الشباب ولا شك، دون العودة إلي الشباب أو حتى إعلامهم بما سيكون وما سيؤل إليه الوضع القادم، ويبقى لسان حال الشباب المنقسم على نفسه والمتألم لما يحدث أن على القيادة الفلسطينية إن لم تكن قادرة على تحرير فلسطين أو انتزاع الدول وإنهاء الاحتلال أن تترك الأمر لشباب ليحددوا هم مستقبلهم لا أن ترسم لنا مستقبلاً مشوهاً لا نستطيع التعامل مع معطياته.
وهنا فإنني أتوجه للشباب الفلسطيني أن الوقت قد حان من أجل أن نبني مستقبلنا بأيدينا، مستقبلاً نرتضيه لأنفسنا ولأبنائنا، إنني أدعو لتشكيل مجلس أعلى للشباب الفلسطيني يضم الشباب من كافة الأطياف من أجل فلسطين غداً أجمل.
التسميات:
مقالاتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق