بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
لمـاذا ثـارت الشعـوب؟؟ بقلم: أدهم أبو سلمية
الاثنين, سبتمبر 12, 2011 |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
لمـاذا ثـارت الشعـوب؟؟ بقلم: أدهم أبو سلمية :
لم أستطع إخفاء مشاعري وأن أشاهد الشباب المصري الثائر يحطم جبروت الظلم في المنطقة خلال اقتحامه سفارة الاحتلال في القاهرة سواءً اتفقت أو اختلفت مع الآلية، لكنه بكل تأكيد يضع إجابة لسؤال كبير لطالما استوقفني: لماذا ثارت الشعوب؟، بعد الثورة في مصر وتونس تحركت مراكز الأبحاث والدراسات في العالم في محاولة لفهم ما وصف بتسونامي الشرق الأوسط ولكن هذه المراكز تناولت الثورات العربية بأنها نتاج حالة الفقر والبطالة والتدهور الاجتماعي وعدم السماح للديمقراطية بأخذ مجراها الصحيح في العالم العربي.
لكني كنت أرى أن كل هذه النتائج ما هي إلا نتائج ثانوية وأن أصل هذه الثورة مختلف تماماً عما تحاول هذه المراكز أن توصله لنا ربما لتقلل من أهمية هذه الثورة ولكي لا تنعكس نتائجها على دول غربية، لكني كنت على يقين أن الشباب العربي ما نزل لشارع إلا ليعيد للأمة العربية مجدها وعزها ويستعيد كرامتها، إنه انتفض ليصحح المسار ويعود للحياة من جديد بعد أن كتب عليها حكامها الفناء لا الموت فقط، أيقنت اليوم بكل وضوح أنها ثورة ( كرامة) ومع الكرامة يأتي كل شيء.
لقد سأم الشباب حالة الانبطاح والخنوع والتواطؤ من قبل حكامهم، فبحثوا عن أي فرصة لينفضوا عن أنفسهم غبار الذل والظلم، ورغم أن حالة الخنوع قديمة إلا أن فترة الخمسينات وحتى بداية الثمانينات افتخر العرب بأنهم أصحاب رسالة في رغبتهم في الاستقلال والتحرر، فعبد الناصر استطاع أن يبقي مصر في قلب العالم العربي رغم الهزيمة والاقتصاد المدمر، وانتزعت الجزائر استقلالها وأصبحت قبلة الثوار، أما السعودية فقادت حصاراً نفطياً، وأضحى للفلسطينيين صوتاً في الأمم المتحدة، قد لا تكون هذه انتصارات حقيقية ولكنها رسائل تنبيه مهمة، صحيح كانت هناك هزائم ولكن العالم العربي لم يستسلم!
ثم مر العالم العربي بحالة انتكاسة غير مسبوقة فصمت وبات الهم نزاع الأشقاء مع بعضهم دون الالتفات للقضايا الكبرى، فكانت الحرب على العراق وسط صمت عربي بل تواطأ البعض فيه، ثم الحرب على لبنان وحصار غزة والحرب على غزة والعرب الرسمي يتواطأ والشباب يتألم ويستعد للانفجار.
لقد أثبت القادة العرب أن همهم الوحيد زيادة ثرواتهم وقمع شعوبهم والانبطاح للغرب، لقد أيقن الشباب العربي أن أنظمتهم مزيفة، يرونها حكومات غريبة، صاغت أفكارها ومبادئها في أتون البيت الأبيض، فقرر الشباب أن يصنعوا فجر الحرية والكرامة ولو كان الثمن دماء عزة تراق أو قطع علاقات لا يريدونها مع الصهاينة، إن الشباب العربي قال كلمته بوضوح وعلى الجميع فهمها: عهد الخنوع والتبعية للغرب انتهى، وآن الأوان لمستقبل عربي يقود ولا يقاد، يصنع كرامته من دماء أبنائه وصولاً لقيادة العالم كله.
التسميات:
مقالاتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق