بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
كوفية فلسطينية لكل سفير صهيوني ... (بقلم: أدهم أبو سلمية)
الأربعاء, سبتمبر 14, 2011 |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
كوفية فلسطينية لكل سفير صهيوني ... (بقلم: أدهم أبو سلمية)
من يرى قادة إسرائيل وزعامتها وهم يهددون ويتوعدون مع كل خطاب، يعتقد بأن إسرائيل ستحكم العالم يوماً ما، لكن هذه الإنتفاخة الهوائية لقادة إسرائيل سرعان ما تنفجر عندما تعجز عن الحماية لسفيرها في مصر، بل أكثر من ذلك أن يهرب السفير ومن معه من سلك دبلوماسي بالكوفية الفلسطينية، التي لطالما قللوا من شأنها.
ربما يبدو المشهد للوهلة الأولى مضحكاً، لكن الواقع العربي وحتى الدولي يؤكد أن إسرائيل ربما تفكر ملياً في شراء كوفية فلسطينية لكل سفير صهيوني، لأنها الكوفية الأكثر احتراماً في العالم بل والأغلى ثمناً عندما كانت تباع في المعارض الدولية لصالح فلسطين بمئات آلاف الدولارات، بينما كان العلم الصهيوني يمزق ويحرق.
لكن الواضح اليوم أننا أمام بيت عنكبوت يتمزق شيئاً فشيء حتى شارف على الانتهاء، فدول العالم باتت تدرك أن إسرائيل ما عادت الطفل المدلل لها، وتركيا وغيرها أدركت أن تحالفها مع إسرائيل يكلفها ثمناً باهظاً، كما أنها علمت أن الطريق اليوم للدول العربية يمر عبر بوابة قطع العلاقات مع الاحتلال.
ويبدوا أن المشهد العربي اليوم وخاصة في دول ربيع الثورات يتجه نحو تكوين كونفدرالية قوية بين مصر وليبيا وتونس وربما تلحق بهم غزة والسودان والجزائر، وهي الدول التي يعرف الأتراك أن العمل والتعاون معهم يعني أن تصبح تركيا القوية اقتصادياً وعسكرياً على رأس هذه الكونفدرالية، وهو ما يعني لتركيا الكثير، فهي التي استعطفت ولسنوات الاتحاد الأوروبي للدخول فيه، ستصبح اليوم نداً له، تستثمر ما في هذه الدول من ثروات لا تعد ولا تحصى لتصبح هذه الدول قوية قادرة على المواجهة والوقوف في وجه هيمنة أمريكيا والغرب.
كما أن مستقبل الكيان في ظل خسارة أقوى حلفاء له في المنطقة تركيا ، مصر ومن بعدها الأردن يجعل مستقبل هذا الكيان يترنح، وأي قيادة سياسية قادمة لإسرائيل ستفكر جيداً بأن عليها أن توافق على دولة لها في حدود ما قبل العام 67، لأنها تعلم أنه لن يكون بمقدورها تحصيل أكثر من ذلك.
من يرى قادة إسرائيل وزعامتها وهم يهددون ويتوعدون مع كل خطاب، يعتقد بأن إسرائيل ستحكم العالم يوماً ما، لكن هذه الإنتفاخة الهوائية لقادة إسرائيل سرعان ما تنفجر عندما تعجز عن الحماية لسفيرها في مصر، بل أكثر من ذلك أن يهرب السفير ومن معه من سلك دبلوماسي بالكوفية الفلسطينية، التي لطالما قللوا من شأنها.
ربما يبدو المشهد للوهلة الأولى مضحكاً، لكن الواقع العربي وحتى الدولي يؤكد أن إسرائيل ربما تفكر ملياً في شراء كوفية فلسطينية لكل سفير صهيوني، لأنها الكوفية الأكثر احتراماً في العالم بل والأغلى ثمناً عندما كانت تباع في المعارض الدولية لصالح فلسطين بمئات آلاف الدولارات، بينما كان العلم الصهيوني يمزق ويحرق.
لكن الواضح اليوم أننا أمام بيت عنكبوت يتمزق شيئاً فشيء حتى شارف على الانتهاء، فدول العالم باتت تدرك أن إسرائيل ما عادت الطفل المدلل لها، وتركيا وغيرها أدركت أن تحالفها مع إسرائيل يكلفها ثمناً باهظاً، كما أنها علمت أن الطريق اليوم للدول العربية يمر عبر بوابة قطع العلاقات مع الاحتلال.
ويبدوا أن المشهد العربي اليوم وخاصة في دول ربيع الثورات يتجه نحو تكوين كونفدرالية قوية بين مصر وليبيا وتونس وربما تلحق بهم غزة والسودان والجزائر، وهي الدول التي يعرف الأتراك أن العمل والتعاون معهم يعني أن تصبح تركيا القوية اقتصادياً وعسكرياً على رأس هذه الكونفدرالية، وهو ما يعني لتركيا الكثير، فهي التي استعطفت ولسنوات الاتحاد الأوروبي للدخول فيه، ستصبح اليوم نداً له، تستثمر ما في هذه الدول من ثروات لا تعد ولا تحصى لتصبح هذه الدول قوية قادرة على المواجهة والوقوف في وجه هيمنة أمريكيا والغرب.
كما أن مستقبل الكيان في ظل خسارة أقوى حلفاء له في المنطقة تركيا ، مصر ومن بعدها الأردن يجعل مستقبل هذا الكيان يترنح، وأي قيادة سياسية قادمة لإسرائيل ستفكر جيداً بأن عليها أن توافق على دولة لها في حدود ما قبل العام 67، لأنها تعلم أنه لن يكون بمقدورها تحصيل أكثر من ذلك.
وأمام هذا المشهد فإن على القيادة الفلسطينية أن تسارع لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة الثوابت الواضحة والسقف العالي من المطالب، لأن الظهر العربي والإسلامي بات أقوى، كما أنه يتوجب عليها تفعيل دور الشباب ومشاركته بصورة أكثر فعالية في صناعة القرار لأن المرحلة القادمة التي سيقودها الشباب هي مرحلة الانتصار والتحرير وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
التسميات:
مقالاتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق