
بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور

عائلة الشهيد الدكتور نبيل محمد أبو سلمية
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
عذراً أطفـــال غـــــــــــــــزة
عذراً أطفـــال غـــــــــــــــزة

من وسط زحمة الأحداث في غزة المحاصرة، ومن عبق رائحة الدماء قررت أن أكتب عن ذلك اليوم (22 / 3) يوم (مذبحة الأطفال) في غزة ، عندما اختلطت العبارات بالعبرات وعجزت الكلمات عن وصف لحظة وصول سيارات الإسعاف وهي تنقل أطفالاً صغار، بين أشلاءٍ ودماءٍ وشهداء إلى مستشفى الشفاء.
هزني المشهد... اندفعت دون وعي مني لأحاول إنقاذ ذلك الطفل الصغير الذي خرجت أحشاؤه وكُسر حوضه، إنه أحمد أبن التسعة أعوام, نسي أنه مصابُ للحظة فسأل أين أمي؟ لم يكن وحده هنا بل العديد من إخوانه وأقربائه، منهم من استشهد ومنهم من أصيب وآخرين منهم لم يتجاوزا الصدمة بعد!!
سمعت الدماء التي اختلطت بأشلاء الطفل محمود الحلو 10أعوام تصرخ بأي ذنب تلاحقنا قذائف المدفعية لقد كنا نلعب كرة القدم,, وترد عليها ابتسامة الطفل الشهيد ياسر 16عاماً، "نحن أبرياء" .. عفوا محمود, عذرا ياسر فبراءتكم في قاموس إسرائيل أصل الإرهاب !!
عذرا أطفال غزة.. لسنا ليبيا، ولا تجري من تحت أقدامنا أنهار النفط والذهب الأسود؛ ليفرض العالم حظراً جوياً على إسرائيل ويلزمها بوقف إرهابها، نحن مجرد رقم لا يستحق أن يتحرك من أجله زعاماتنا، أو يستيقظ على وقع آلامنا الحكام.
عذراً أطفالي.. فإسرائيل تدافع عن نفسها فقط، ولا تفعل أي شيءً أخر ولعبكم لكرة القدم يستفز أبصارهم؛ لأن ذلك يعني أن كل جرائمهم لم ترهبكم، لان ضحكاتكم أزعجت جنودهم، ولأن غزة كانت ولا زالت وستبقى رغم الحصار والقهر والجوع، عنوان عزةٍ وبطولةٍ وكرامة.
عذراً أطفال غزة... فمجلس الأمن مشغول في تأمين سلامة "المدنيين" من بطش القذافي وعلي عبد الله صالح، وجامعة الدول العربية تتابع بقلق ما يحدث لأطفال ليبيا ونسائها.
عذراً أطفال غزة... فدمائكم لم تصبح بعد أنهاراً لكي يتحرك لها العالم، وبيوتكم لم تدمر على رؤوسكم لينتبه مجلس الأمن الدولي، وذلك لأن البيوت أصلاً لم تبنى منذ الحرب الأخيرة على غزة وقبلها، ولأنكم ترفضون الهيمنة الأمريكية والسياسة الدولية والنفاق الأوروبي.
عذراً أطفال غزة... فلقد ذابت الكلمات على وقع صرخاتكم, وتجمدت الدماء في العروق وتلعثم اللسان فما عادت الكلمات قادرة على الخروج، وما عدتُ قادراً على نظم العبارات التي تصلح لوصف هول الثلاثاء الدامي، عذراً فدمائكم روت أرضنا عزة وثباتاً، وأشلائكم فرشت لنا طريق الانتصار، وعظامكم رسمت لنا أجمل لوحة حرية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق