
بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور

عائلة الشهيد الدكتور نبيل محمد أبو سلمية
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
بوضوح .. النجوم الساطعة لا تخفيها غيوم باهته
بوضوح .. النجوم الساطعة لا تخفيها غيوم باهته

وبينما كنت أرقب هذا المشهد الرائع سماء وهواء ونجوم إذ بهاتفي المحمول يوقف الرحلة السفر مع هذا الإبداع الرباني، أحد أصدقائي يخبرني أن برنامجاً مهماً عن الشباب العربي على إحدى القنوات العربية وأن كلاماً خطيراً يقال فيه.
لم تحملني خطواتي إلي جهاز التلفاز وأنا أحاول سريعاً الوصول إلي القناة المذكورة، فقد مر علي زمن لم أشاهد فيه التلفاز، وبعد وقت قصير وصلت إلي مرادي فتيات وشباب وأمامهم مذيعة لا أدري إن كانت عربية أم تتكلم العربية فقط.
المشهد كان درامياً شباب وفتيات في قاعة تتسم باللون الأحمر المتدرج، وشباب بلباس أبعد ما يكون عن كل التقاليد العربية أو أخلاق الإسلام، ومع هذا المشهد كانت الضحكات مع كل سؤال تسحر المكان أكثر، لكن ما هزني وجعلني غير قادر على التفكير تلك الأجوبة على أسئلة المذيعة عن الشباب والحلم والتغيير المرتقب من الشباب في العالم العربي.
كان الشباب يجيبون بلغة عربية وقلب غربي عن العلمانية وأهميتها وضرورة أن تصبح البلاد العربية مثل الولايات المتحدة وأوروبا!!! في البداية اعتقدت أنه يقصد في العلم والمعرفة والتكنولوجيا فقلت الحمد الله.
لكن الشاب استدرك حديثه بالقول أن عصر التخلف والتعصب والإرهاب الديني يجب أن يتوقف، وأضاف أن عهد تقييد العلاقة بين الجنسيين يجب أن تزول وأن المطلوب هو انفتاح أكبر على العالم لأن العالم لا يفهم إلا لغة الحضارة كما يقول هو!! وكأن الحضارة تعني ترك الدين والفجور.
أغلت التلفاز وعلى لساني تتردد كلمات ليسوا هم الشباب ولا يمثلون جيل الشباب العربي الذي نسعى له، عدت أدراجي إلي شرفة المنزل وكانت في انتظاري فنجان القهوة، وكأنه يقول لي اجلس وفكر، نظرت مرة أخرى إلي السماء لعلني أخاطب النجوم الساطعة، فكانت الإجابة!
مرت من تحت النجوم الساطعة الجميلة مجموعة من الغيوم المتناثرة المبعثرة، لحظات سريعة وعادت السماء إلي جمالها وصفائها، وبدأت النجوم تحدثني إن الذين رأيت على التلفاز ليسوا السواد الأعظم من الشباب، وإن من صنعوا الثورة المصرية والتونسية واليمنية ليسوا هؤلاء.
إن هذا الجيل المتأمرك هو كالسحابة لا تضر النجمة الساطعة المتلألأة في كبد السماء، قد تخفيها قليلاً لكنها سرعان ما تذهب أدراجها وتبقى النجوم في مكانها بجمالها ورونقها.
أيهـــا الشباب ... إن العرب والمسلمين هم أصل الثقافة وأصل علم والمعرفة وأساس الحضارة الصحيحة، وإن الإعلام المأجور وإن حاول أن يصور الشباب بغير ذلك فإن هذا مردود عليه فقد أثبت الشباب للتاريخ أنهم متمسكون بدينهم ووطنهم وسأل ميدان التحرير.
أيها الشباب ... إن مثل هؤلاء يجب أن لا يكونوا قادة المرحلة، ولا سر التأثير فيها، وإن إيمانكم بفكرتكم وعملكم لتحقيق التغيير الحقيقي في الأمة يبدأ من تغيير الذات ثم الأسرة والمجتمع وصولاً لعالم عربي أكثر إشراقاً كالنجمة الجميلة في الفضاء الواسع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق