
بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور

عائلة الشهيد الدكتور نبيل محمد أبو سلمية
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
بوضوح ...أفراحنا تغيظ قلوبهم
رأيت أطفال يلعبون ويركضون خلف بعضهم فرحين على أصوات الأناشيد الإسلامية الراقية، ورأيت الآباء والمخاتير وهم يتسامرون فرحين بهذا اليوم الجميل.
وأنا أقرأ بعيني هذا الفرح عادت بي الذاكرة إلي الوراء قليلاً ذكرتني بطبيعة عملي الإنساني وما شاهدته في حياتي من مشاهد ارتفع قلبي فجأةً وانخفض وأنا أتسائل؟؟
أين الحصار الذي أراد الاحتلال من خلاله أن يخنق غزة ويقتل فرحتها؟ أين العدوان والحرب الذي قُطعت فيه أقدام الشباب ودمرت البيوت ورملت النساء؟
ألم يمارس العدو حرباً نفسية كان هدفها قتل روح الابتسامة والمرح في قلوب الشباب الفلسطيني، وحرمان الأطفال من اللعب واللهو؟
تذكرت عائلة عمي الدكتور نبيل أبو سلمية والتي أبادها الاحتلال في لحظات بفعل صاروخ دمر المنزل، تذكرت الطفل محمود الجرو الذي مزقت قذائف الاحتلال جسده النحيل، تذكرت آلاف المنازل التي دمرها الاحتلال وشرد أهلها، تذكرت الحصار الذي جعل آلاف الأسر فقيرة محتاجة.
وفي لحظة قطع شريط الذكريات.. طفل صغير يقدم لي كأساً من العصير وكأنه أراد أن يقول لي اليوم أفرح ودعك من هذه الذكريات الأليمة.
فلنفرح لأن فرحنا يغيظ قلوبهم، قلوب الصهاينة الذين حاصروا غزة وحرموها الطعام والشراب والدواء.
فلنفرح لأنهم أرادوا للفرح أن لا يكون يوم قتلوا الأطفال ويتموا الصغار ودمروا البيوت.
عُدت إلي البيت وأنا أحمل قناعة تامة؛ أن يا شباب افرحوا لنغيظ قلوب الصهاينة وأعوانهم، وأنا على يقين أن فرحنا اليوم هو عبادة وطاعة.
سنفرح إن دمرت البيوت، وشردت العائلات، وقتل الأبناء والإخوان، سنفرح ثم نفرح ثم نفرح.
مبارك للعروسين فرحهم، وبارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما على خير.
إلي أن نلتقي ... تحياتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق