
بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور

عائلة الشهيد الدكتور نبيل محمد أبو سلمية
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
رسالتي إلي الباحثين عن النجاح من الشباب
إلى ذلك الشباب الواعد الباحث عن النجاح، إلى من يسعى منهم للتميز والارتقاء.
طريق النجاح ليس صعباً، كما أنه ليس بالطريق السهل الميسر.. هو بين هذا وذاك، هو السهل الممتنع
طريق النجاح يحتاج لهمم، يحتاج لإرادة النجاح، يحتاج إلي شباب يعرف ماذا يريد، ويعرف كيف يصل لما يريد، ويعرف كيف يحقق الوصول لما يريد.
طريق النجاح، هو طريق ذلك الشاب الذي لا يؤمن بالكسل أو الفشل، بل يحول الفشل أو الضعف إلي نجاح
طريق النجاح، يبدأ من قدرة الشاب على منافسة ذاته، وكسر شهواته ورغباته من أجل تحقيق هدفه الحقيقي.
طريق النجاح، يبدأ من اللحظة التي يستطيع فيها الشاب أن يضع لنفسه خارطة طريق عملية.
في هذه النقاط سأحاول وضع لمسات من خلاصة تجربة للشباب الباحثين عن النجاح، لنصل وإياكم إلي التميز والنجاح بإذن الله.
أولا: أن يكون الإنسان صادق مع ربه ونفسه والناس.
ثانياً:أن يكون صاحب مبدأ لا يتغير ولا يتلون مع الظروف.
ثالثاً: أن يكون جاهز للتضحية من اجل فكرته ورسالته.
رابعا:أن يكون له هدف في الحياة، ولا يقول أنا أملّ من الفراغ أو لا أدري أيهم على حق، وهذه الكلمات التي أصبحت دارجة على لسان الفتيات والفتيان من الشباب، لكن الشاب الذي يبحث عن النجاح يعرف كيف يملأ الفراغ
خامساً: أن يعيش الحياة بكل ما فيها حلو ومر وان يتقبل الحلو كما يتقبل المر، فهذا من أهم مبادئ النجاح.
سادساً: أن يعطي كل وقته لفكرته ورسالته حتى ينجح، لأنك بقدر ما تعطي هدفك من وقتك تحصل على نتائجه.
سابعاً: أن لا يكون الربح المادي وجمع الأموال والحصول على المنصب هو هدفه، بل يجب أن يجعل كل هذه الأمور تحصيل لنجاحه.
ثامناً: أن لا يتحصل على دورات التدريب اللازمة للوصول للهدف، وان ينسج علاقات اجتماعية مع كل الناس حتى المختلفين معه في الرأي والفكر.
تاسعاً: أن يكون مثقفاً وحضارياً عندما يناقش أو يتكلم تخرج الكلمة من شفتيه مثل الذهب، ولا يردف بما لا يعرف.
عاشراً: أن لا يجادل إذ اقتنع أن من أمامه محق، بل لا بد أن يعترف بأنه على خطأ وصاحبه على صواب هذه تكسبه احترام الناس.
الحادي عشر: أن يكون مستعدا للاعتذار على أي خطأ يرتكبه في الطريق نحو النجاح، لأن ذلك يذلل العقبات بين يديه ويكسبه علاقات مميزة مع الناس.
الثاني عشر: أن لا ينتظر أجراً أو مكافأة أو شكراً من أحد لأنه اذا انتظر هذا مع كل عمل سيصاب بالإحباط.
الثالث عشر: أن يستفيد من تجارب من سبقه وأن لا يأخذ الفشل من الآخرين ويسقطه على نفسه وواقعه ومستقبله أو يسقط فشله على الآخرين بل عليه أن يصنع ذاته مستفيداً من الآخرين وتجاربهم.
وختاماً.. فإنني أقول إن فلسطين بحاجة إلي شباب يحمل الرسالة، ويرفع الراية، ويحرر الأرض من اليهود، إن شباب فلسطين يقع على كاهلهم الكثير من الهموم التي لا بد أن يتحملوها، وإن أجندت شباب فلسطين فيها الكثير من أوراق العمل التي لا بد أن تنجز
إنني أعتقد أن الشباب الفلسطيني والعربي.. استطاع أن يضرب للعالم بأسره أنه الأقدر على النجاح والتميز في مختلف المجالات.
تقبلوا تحياتي،،،
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق