
بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور

عائلة الشهيد الدكتور نبيل محمد أبو سلمية
حكم متجددة
لا تقل قد كبرت على العلم، فالعلم يُطلَب من المهد إلى اللحد.
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
23,668
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
شباب .. هيا نرتقي
شباب .. هيا نرتقي
أدهم أبو سلمية

جميل أن نعود إلي القدوة الأولى ومعلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يعلمنا كيف نرتقي بأخلاقنا ومعاملاتنا مع جاره اليهودي الذي كان يضع القمامة أمام بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ويراه المصطفى فيرد عليه بابتسامة الواثق من فكرته المؤمن بقضيته، ثم تتجلى أخلاقه صلى الله عليه وسلم حين يفتقد الرجل فما عادت القمامة تلقى، فيكتشف أنه مريض فيزوره الحبيب ليطمئن على صحته، يا الله أي أخلاق هذه يا من علمك ربك وقال عنك:" وإنك لعلى خلق عظيم".
أيها الشباب.. يا عماد الأمة وأصل مجدها وصناع مستقبلها، آن الأوان لنا أن نعود إلي هذا النبع الصافي، وهذه المدرسة الطاهرة لنرتوي من الحديقة الغناء لنتعلم كيف تكون أخلاقنا، وكيف تكون معاملاتنا، لنتعلم كيف نقاتل الناس بالحب، وكيف نرد على خصومنا بالحب، وكيف نقول لمن شتمنا بكل الحب سامحكم الله.
أيها الشباب.. إن القضية الفلسطينية لا تحتاج إلي شباب لا يعرف إلا نفسه وفقط، ولا يؤمن بغيره ولا ينزل عند الحق، إن القضية الفلسطينية بحاجة إلي رجال أمثال الإمام حسن البنا وعز الدين القسام، وعبد القادر الحسيني، وفتحي الشقاقي، وأحمد ياسين وغيرهم.
أيها الشباب.. تعالوا بنا نتعلم كيف نبني ولا نهدم، كيف نجمع ولا نفرق، كيف نحب ولا نكره، كيف نسمو بعادتنا وأخلاقنا وأفكارنا، كيف نهدم الأفكار الغربية التي مزقت مجتمعنا وفرقت بيننا، تعالوا بنا نجتمع على أن فلسطين أكبر منا جميعاً، على أن وطننا يتسع لنا جميعاً، تعالوا بنا أيها الشباب نتسامح ونتصافح.
أيها الشباب.. إن الواحد منا سيموت عندما ينقضي الأجل، فماذا ترك خلفه، فتعالوا بنا نترك خلفنا ابتسامة محبة نرسمها على وجنتي كل إنسان نلاقه، تعالوا نترك خلفنا أننا لم نختلف إلا من أجل الحق، تعالوا نبني أنفسنا ومجتمعنا وصولاً لقيادة شعبنا نحو فلسطين لنا جميعاً.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق