
بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور

عائلة الشهيد الدكتور نبيل محمد أبو سلمية
حكم متجددة
من لا يثق بنفسه لا يمكن أن يثق بالآخرين
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
23,670
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
حدد هدفك
أيها الشباب .. حدد هدفك من الحياة

و من الناس صنفٌ آخر - من اختار لحياته هدفًا، وصاغ لنفسه رسالة، فمضى في دربه بعزم وهمة تحدوه غايةٌ عظمى... صنع لنفسه ذِكرًا و مجداً و شرفا، ودون اسمه في أسفار التاريخ بمداد الذهب.
- والسؤال المنطقي هنا ...
ما الفرق بين أؤلئك و هؤلاء؟!! كيف بلغ هؤلاء الثرياً؟ و لماذا قبع أؤلئك لا يجاوزون الثرى؟
و الجواب أن أهل الثريا كانت خطاهم موجهة، و استعانوا على طول سفرهم و سمو مبتغاهم ببوصلة وساعة.
فالبوصلة تقيهم مصارع التخبط و الشتات، وكلما شذّ المسير شدتهم نحو الطريق ووجهتهم نحو الغاية وذكرتهم : إنما هذا طريق الوصول...
والثانية تقرع الهمم أنما الحياة دقائقٌ وثوانٍٍ ، وأن ما مضى ليس يعود أبداً... فتشتعل الهمم و تتوقد العزام و تستثمر الثواني ... بل و اللحظات.
و ما البوصلة و الساعة إلا رموز ، والمرموز هو قدرتك أيها القارئ على الإمساك بزمام ذاتك فتديرها.
قصة
"كان همام في قمة السعادة، حينما أيقظته والدته للاستعداد للانطلاق عبر رحلة بحرية طويلة، نهايتها عند البيت العتيق، حيث سيؤدي مناسك العمرة ، ولأول مرة همام وعائلته كانوا يركبون الباخرة حتى ميناء جدة، انطلاقا من مصر، وصلت العائلة للميناء وبدأت السفينة في الإبحار، وبينما الجميع منشغل على متنها بتناول الغداء، تقدم همام وأراد لنفسه لحظة تأمل على طرف السفينة، حيث لا شيء سوى الماء !
تقدم قليلا .. ثم قليلا ..
اختل التوازن .. سقط همام في الماء !
صرخ وصرخ .. بلا جدوى ..
حتى تقدم أحد المسافرين - رجل في الأربعين - دق جرس الإنذار ثم ألقى بنفسه لإنقاذ همام...
تجمع المسافرون، وهرول رجال الطوارئ للإنقاذ ..
وبفضل من الله خرج همام في إغماءة ما لبث أن استفاق منها، ليسأل على الفور عن الرجل الذي أنقذه ..
تقدم الرجل إليه ..
قال له همام: "لا أعرف كيف أشكرك لقد أنقذت حياتي من الغرق"
فرد الرجل عليه قائلاً: يا بني أتمنى أن تساوي حياتك إنقاذها!!
فرد الرجل عليه قائلاً: يا بني أتمنى أن تساوي حياتك إنقاذها!!
أفهمت المغزى .. ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق