
بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور

عائلة الشهيد الدكتور نبيل محمد أبو سلمية
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
عندمـا يصرخ شهـداء الخدمـات الطبيـة فـي قبـورهم لا تعفوا عن قاتلي
عندمـا يصرخ شهـداء الخدمـات الطبيـة فـي قبـورهم لا تعفوا عن قاتلي

وظن يومها هؤلاء الأبطال أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني التي تقلهم والتي تحمل جميع الشارات الدولية المتعارف عليها ستكون لهم رمز حماية وأن الغدر الصهيوني لن يصل إليهم، ولكن ومنذ اللحظة الأولى ظهر واضحاً للجميع أن هذا العدو يضرب بعرض الحائط القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف والتي تمنحهم الحماية.
مرت الحرب وقدمت خلالها الخدمات الطبية والدفاع المدني عشرات الشهداء وعشرات السيارات التي دمرت وعدد من المراكز والعيادات التي استهدفها الاحتلال في سابقة خطيرة للغاية، وظن البعض بأن ما أقدم عليه العدو من استهداف لأبطال الخدمات الطبية والدفاع المدني يكفي وحده دليلاً دامغاً على أن الاحتلال قد ارتكب جرائم حرب بشعة في قطاع غزة.
وما أن سكن أوار الحرب وبدأ غبار الدبابات يتوارى خلف الخط الزائل حتى بدأت بشاعة المنظر تتضح لكل من له عينين وأصبحت غزة تأن جرحاً جديداً، لم يكف غزة حصارها بل أضافوا لها أسلوب موت جديد هذه المرة بالفسفور الأبيض وغيره، وبدأ الواقع المر وأعداد الشهداء الكبير يكشف عن بشاعة الجرائم الصهيونية التي ارتكبت بحق المدنيين العزل " الفلسطيني هو مدني محمي وفق اتفاقية جنيف الرابعة" ، ليس هذا فحسب بل وبحق رجال الإسعاف والدفاع المدني " رجال الإسعاف هم محميون وقت الحرب ولا يجوز استهدافهم وفق القانون الدولي الإنساني".
ومرت الأيام وظل الفلسطينيون ينتظرون بأمل ولو لمرة واحدة عدالة دولية تنصفهم، تحق الحق وتبطل الباطل، حتى كانت الساعة التي تجرأ فيها العالم على الحديث عن جرائم حرب في غزة في سابقة هي الأولى، وأرسلت الأمم المتحدة القاضي اليهودي غولدستون لينظر في جرائم الحرب الصهيونية ويومها لم يمتلك هذا " اليهودي" نفسه لفظاعة ما رأى فأينما ألتفت وجد جرائم الحرب أمامه حتى وجد نفسه هو والعدالة الدولية مجبرين أن يتكلموا لأول مرة عن الجرائم الصهيونية وهو ما استبشر به البعض يومها.
مضت الأيام واصدر غولدستون تقريره وعلى الرغم من أن التقرير لم يكن على مستوى التطلعات فهو يساوي بين الجلاد والضحية إلا أنها سابقة أن يُكتب أن الصهاينة ارتكبوا جرائم حرب، أما عن الضحية فنقول من متى توقف الغرب عن تسمية المقاومة بالإرهاب المهم أن التقرير يدين الصهاينة وهذا هو المهم.
صدر التقرير وانتظر شعبنا بفارغ الصبر تلك اللحظة التي يسقط بها جبروت الصهاينة أمام العدالة الدولية ترقب الفلسطينيون ومعهم عوائل رجال الإسعاف والدفاع المدني لحظة التصويت والفرح يختلج صدورهم فلتوا أذل المجاهدين الصهاينة في صفقة الحرائر، وجاء الدور على المجتمع الدولي ليسجل الانتصار الثاني في نفس اليوم.
إلا أن المفاجأة بل قل الطامة جاءت مسرعة فقد أُجل التقرير إلي شهر مارس للعام القادم، هكذا ببساطة تسارعت الكلمات على الشفاه .. لماذا.. كيف.. من.. ولمصلحة من، تلعثمت كل الكلمات.
حتى كانت الصاعقة فقد كان السبب في التأجيل هو مندوب " سلطة أوسلو " هو من طلب التأجيل لعيون الصهاينة.
إنه بحق قمة الإجرام، إجرام لم يُبكي عوائل الشهداء وحدهم بل والشهداء أنفسهم ومع هذه الجريمة الكبرى صرخ شهداء الخدمات الطبية والدفاع المدني في العالم الحر أن لا ترحموا قاتلي، لكن ماذا نقول لهؤلاء الشهداء أنخبرهم بالحقيقة المرة ، انخبرهم بأن من خذل دمهم الطاهر هو فلسطيني؟؟ ماذا نقول لكل حر وشريف تضامن معنا وساندنا، لكم الله يا أبناء الخدمات الطبية والدفاع المدني لكم الله فلقد سطرتم بدمكم صفحات عز مشرق ويكفيكم بهذا شرف ولتتركوا المفرطين فلقد افتضح أمرهم. ووالله لن يذهب دمكم بالمجان.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق