
بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور

عائلة الشهيد الدكتور نبيل محمد أبو سلمية
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
بأي حال جئت يا عيد ؟

إن لعيد الفطر المبارك مكانة خاصة في حياة المؤمنين فهو يأتي هدية من الله لعباده المؤمنين بعد صبرهم على فريضة الصيام. يأتي العيد ليتذكر الغني الفقير فيعطف عليه.. فمن يتذكر آلاف الجائعين من الموحدين في أفريقيا وغيرها من بلاد الإسلام. لكن العيد يأتي على فلسطيني هذا العام ولا زالت الجراح هي الجراح، والألأم تزداد يوم بعد يوم فالعيد يأتي والأقصى يهود، والجدار يبنى، والمستوطنات تتوسع، والحصار على غزة يشتد ويشتد .
يأتي العيد وأصحاب المفاوضات العبثية لا زالوا يتمسكون بعبثيتهم، وكل يوم يُضيعون من فلسطين جزءً باسم التحرير. يأتي العيد ولا زال أنين المعتقلين في سجون العدو الصهيوني يلتقي مع أنين المجاهدين الصادقين في سجون أجهزة الأمن في الضفة الغربية. يأتي العيد ولا زال الاحتلال وأعوانه ينغصون على أهلنا في الضفة حياتهم بفعل المغتصبات والحواجز والاعتقالات وغيرها. يأتي العيد ولا زال جدار الفصل العنصري يفصل بين الأحباب في الضفة الغربية؛ ويقضم كل يوم مزيداً من أراضي إخواننا هناك.
يأتي العيد ولا زالت آلاف الأسر الفلسطينية في غزة تفترش الأرض وتلتحف السماء، ينتظرون أن يرفع الحصار، لكي يعاد إعمار ما دمر الاحتلال. يأتي العيد ولا زال آلاف العاملين العاطلين عن العمل ينتظرون فرجــاً من الله قريب. يأتي العيد وقد فقدنا أحبة كانوا بيننا في الأعياد الماضية لا زالت كلماتهم وتكبيراتهم يُسمع صداها في سويداء قلوبنا، فكيف ننسى من فقدنا، وقد فقدنا خيرة الرجال. يأتي العيد على غزة ولا زالت حرارة الجو الملتهب تلفح وجوه الغزيين الصابرين بفعل أزمة الكهرباء المفتعلة؛ وكلهم أمل أن تجد هذه القضية طريقها للحل مع هذا العيد.
هو العيد يأتي على فلسطين لتفرح رغم كل الآلام، ولتتزين بأصوات الموحدين الصادقين الذين يملئون الأرجاء تكبيرا وتهليلاً، وأكفهم تُرفع إلي السماء بالدعاء للقوي الجبار أن يرفع عنا هذا البلاء.
يأتي العيد وقد زاد جماله وبهجته " سيل نار" أنصب على أعداء الله في الخليل ورام الله؛ استجابة لدعاء الموحدين في العشر الأواخر من رمضان. كما أن العيد هذا العام يأتي وعوائل المعتقلين وأهل فلسطين ترنوا أبصارهم وقلوبهم نحو صفقة تبادل مشرفة، ليحتضن الأب أبنه والأخ أخاه والزوجة زوجها بعد سنوات طويلة من الغياب خلف زنازين الموت الصهيوني. هكذا يبدو العيد في فلسطين آلام وجراح ، جهاد وانتصار ، ابتسامات ودمعات ، عيد عزة للموحدين الثابتين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضاء نحبه ومنهم من ينتظر بإذن الله.
بهذا الحال يأتي العيد علينا لنقول فيه؛ كل عــــام وفلسطين والأقصى والضفة وغزة بألــف خير، ونسأل الله أن يأتي العام القادم وقد تحررت فلسطين كلها من دنس المعتدين الغاصبين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق