
بين يدي مدونتي
هذه المدونة تأتي إيماناً مني بأهمية دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل، وأن الشباب هو عماد التغيير والتطوير والبناء.
هذه المدونة هي محاولة بسيطة للارتقاء بالذات، ولتطوير أدوات التواصل مع الشباب العربي والإسلامي.
هذه المدونة والتي ستشمل العديد من المجالات الإدارية والصحية ومقالاتي المختلفة بالإضافة إلي الصور من غزة المحاصرة ومقاطع الفيديو التي تساعد الشباب على التغيير وتطوير الذات.
أتمنى أن تكون هذه المدونة هي صوت غزة للعالم، وصوت العالم لغزة المحاصرة المكلومة الصابرة.
التصنيفات
- أسرانا الأبطال (2)
- القيادة والإدارة (2)
- المواضيع الدينية (1)
- النافذة الصحية (23)
- اناشيد اسلامية (5)
- خواطر (9)
- دراسات وأبحاث (2)
- سلسلة بوضوح (8)
- صور (8)
- فيديو (29)
- قصص انسانية (2)
- مقالاتي (24)
معرض الصور

عائلة الشهيد الدكتور نبيل محمد أبو سلمية
حكم متجددة
المشاركات الشائعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الرسالة نت
حقوق النشر مسموحة لكل الشباب الباحث عن التمييز والنجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أخر الأخبار
جديد الموقع
الأذكار والأدعية
أذكار وأدعية |
بوضـــوح .. أليـس فيــنــا أســــامـــــة؟؟!!!
بوضوح .. أليـس فيــنــا أســــامـــــة؟؟!!!
كنت أقرأ في كتاب " السيرة النبوية دروس وعبر" وقرأت فيما قرأت عن بعثة أسامة بن زيد رضي الله عنه، عن ذلك الشاب الذي خرج لقتال المشركين وخلفه كل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأهل المدينة ومكة ومن حولها من المسلمين، بل إن الأكثر غرابة أن يكون في هذا الجيش الكبير وفي هذه المهمة العظيمة التي يقودها الشاب العشريني كبار صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم.
وفيما يرى الكاتب أن هذا الأمر هو من أعظم ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم في أن يقدم شاباً ليكون قائداً للأمة حيث يكسر كل الفروق ويثبت أن الشروط التي لا بد أن تتوفر في القائد ليس بالضرورة كبر السن أو صغره بس قدرته على القيادة وحنكته العسكرية في الحروب.
لكن وأنا أحاول أن اقرأ الدرس من هذا الحدث المهم والتاريخي والذي يدعونا وكل المهتمين في قضايا الشباب أن يقفوا أمامه طويلا طويلاً، عادت بي الذاكرة إلي أولى غزوات النبي صلى الله عليه وسلم إلي غزة " البدر" يومها شاور النبي المؤمنين في أن يقاتل داخل المدينة أو خراجها فكان قرار الشباب هو أن نقاتلهم عند بدر خارج المدينة ويومها قال النبي صلى الله عليه وسلم " نصرة بالشباب" وأخذ برأي الشباب.
وكأني بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في أول معركة له يأخذ برأي الشباب وكذا فعل في أخر أمر عسكري في حياته قدم الشباب للقيادة، وكأنه أراد أن يقول إن هذه الأمة لا يمكن أن تنتصر بدون شبابها، وإن أي دولة أو حزب يبحث عن الانتصار عليه أن يهتم بالشباب وأن يقدمهم لا أن يجعلهم تائهين لا يعرفون أين تسير الأمور.
وهنا وصلت إلي لب حديثي وسبب كتابتي لهذا المقال، وهو أنني أطالع باستمرار الأخبار والأحداث والمجريات من عدوان مستمر على الأقصى ومصالحة فلسطينية متعثرة وحوارات وأحزاب وشخصيات مستقلة ودولة ضائعة نبحث عنها في الأمم المتفرقة.
وبين كل هذه الأحداث التي هي في البداية والنهاية حاضر الشباب وأساس مستقبلهم لا أرى أي وجود للشباب الفلسطيني، ولا مؤسسات ترعى هذا الجيل وتشاوره وتأخذ برأيه، وكأن القضية الفلسطينية باتت حكراً على الكبار فقط ممن لا أشك أن بعضهم كان سبباً بشكل أو بآخر في ضياع القضية.
إنني أقولها اليوم إن الشباب الفلسطيني يمتلك من القدرات الكامنة ما يستطيع بناء الدولة بل حتى تحرير فلسطين إذ ما أسند الأمر إليه وأخذ بزمام المبادرة ليوقف حالة الاستئثار المقيتة ممن ضيعوا القضية وهددوا حاضرها ومستقبلها.
لكن المطلوب من هذا الشباب هو أن يرتب صفوفه وأن يعمل على استقراء ماضيه ودراسة حاضره ليخطط بشكل أفضل للمستقبل ، إن المطلوب من الشباب الفلسطيني أن يكون على قدر المسئولية ليتسنى له استلام زمام المبادرة.
وأقول لقيادتنا إن فلسطيني فيها شباب قادر على صناعة النصر الأكيد، وإن فلسطين وأرحام إمهاتنا لم تعجز أن تلد أمثال أسامة، لكنهم بحاجة إلي قيادة تكتشف هذه المواهب وتفجر هذه الطاقات وتوجهها في الاتجاه الصحيح.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق